أنتفاضه الاقصي
سنكتب تاريخ ثورة..
ابتدأت منذ قرن..
ثورة وقودها الدماء..
سنكتب على أزيز الرصاص..
سنكتب بلون الدم..
فالقيادة في شهادة..
والنساء إلى شهادة..
والأطفال والشباب والشيوخ إلى شهادة..
دمهم وقود لثورتهم، وتاريخهم حافل بالتضحية والفداء..
من أجل دينهم وأرضهم وديارهم..
فالتضحية ليست جديدة على دربهم..
فالأرض لونها أحمر بلون الدم..
والسماء لونها أسود حداداً على الشهداء..
والقلب أبيض بما يحمل من طيبة ومن خير ومن حق وسلام..
والمستقبل أخضر بما فيه من خير لهذه الأمة..
هذه هي فلسطين.. أرض وشعب وقضية.. تاريخ وحاضر ومستقبل.. تاريخها دماء.. وحاضرها أشلاء.. ومستقبلها سيرتسم بنور هؤلاء.. بنور من ضحى.. نور من جاهد وكافح.. في يوم الخميس 28/9/2000 اشتعلت انتفاضة جديدة سطر التاريخ أمجادها بحروف من نور.
اشتعلت الانتفاضة عندما اقتحم شارون وجنوده المسجد الأقصى فقام المصلين بالمسجد الأقصى وأهلنا في القدس الشريف وفلسطين بالتصدي لشارون ومنعه من اقتحام المسجد الأقصى، إلا أن (شارون) ومعه الآلاف من الجنود المدججين بالسلاح اقتحموا المسجد وعندها انطلقت الشرارة وتفجرت الانتفاضة وبدأت المواجهات في وجود (شارون) في المسجد الأقصى، وما إن تناقلت وكالات الأنباء الخبر حتى هب أهلنا في فلسطين كل فلسطين على التصدي لجنود الاحتلال بصدورهم وحجارتهم الباسلة.. لذا انطلق القلم يحصد أحاسيس ومشاعر شتى جالت في نفوس وقلوب شبابنا، انطلق يزهو فخراً يتخذ الكبرياء رداءً، والعزة إزاراً بعدما علم شرف المهمة المنوط بها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق